التأخر الدراسي .. أسبابه وعلاجه
مدخل : ـ
يواجه التلاميذ واحدة من أهم المشكلات في حياتهم الدراسية وهي "مشكلة التأخر الدراسي" ، حيث يعاني منها: التلاميذ والاَباء والمعلمون على حد سواء، والتأخر الدراسي أو ضعف التحصيل من المشكلات التي لها أبعاد متعددة : نفسية وتربوية واجتماعية. من هنا حظت باهتمام كبير من علماء النفس والتربية والمدرسين وأولياء الأمور. فالـتأخر الدراسي مشكلة نفسية تربوية تعاني منها كل المجتمعات، سواء كانت هذه المجتمعات متقدمة أو متأخرة، لكنها تختلف من مجمع لآخر من حيث الشكل الذي تظهر فيه، ومن حيث الحدة التي تبرز بها ، .... وهكذا من حيث الطرق و الأساليب التي تعالج بها. و التلاميذ المتأخرون دراسيا غالبا ما يعانون من مضاعفات الرسوب الدراسي، و يكون عرضه للتسرب المدرسي الذي يعد الواجهة الرئيسة لإهدار الطاقات و الكفاءات، التي يمكنها المساهمة في النهوض بمختلف قطاعات الإنتاج الوطني لأي بلد.