الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

الاتجاه نحو الرياضيات >


د.الحملاوى صالح عبد المعتمد
يكاد يكون مفهوم الاتجاه ( Attitude ) من أهم المفاهيم النفسية والاجتماعية المرتبط بسلوك الأفراد ، وهو حجر الأساس في بناء علم النفس الاجتماعي ، وتم تطبيقه في كثير من المجالات منها : التعليم ـ التدريب ـ الإدارة ، ... وغيرها . والاتجاه كمفهوم نفسي اجتماعي هو : تكوين فرضي أو متغير وسيط ، تعبِّر عنه مجموعة من الاستجابات المتسقة فيما بينها سواء في اتجاه القبول أو الرفض ، إزاء موضوع نفسي اجتماعي جدلي معين .

مهارات التفكير العليا

(*)
تُعد تنمية مهارات التفكير العليا لدى التلاميذ هدفاً رئيساً ، يسعى القائمون على العملية التعليمية لتحقيقه في جميع المراحل الدراسية ، ويُعتبر ـ في الوقت ذاته ـ وسيلة للارتقاء بمستوى الفرد والمجتمع معا . وقد ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة (عقدي الثمانينيات والتسعينيات) بمجال تحسين وتطوير مهارات التفكير العليا لدى تلاميذ المدارس ـ في جميع المراحل التعليمية

علاقة نظرية الذكاءات المتعددة بتعليم الرياضيات

:
ثمة أدلة مؤكدة على فاعلية نظرية الذكاء المتعدد بالنسبة للتربية ومستقبلها ، فعلى سبيل المثال يؤكد (Brualdi) أن نظرية الذكاءات المتعددة سوف تحول نسق التربية التقليدي من نظام غير ذي بال إلى نظام تعليمي ذو شأن عظيم ؛ وذلك بجعل حجرة الدراسة مكان نموذجي لتعلم التلاميذ وتنمية مهاراتهم ومواهبهم , 1996) Brualdi, A. C. ) ، في حين أشارت كل من (Willis , J. & Johnson, A.) ، و( ليانا جابر ) أن هذه النظرية تسمح للمعلم أن يستعمل ثماني طرق مختلفة في تعليم وتعلم الرياضيات ، وأن منحى التعليم المتعدد يؤدي إلى :
ـ فهم أعمق وأثرى للمبادئ والمفاهيم الرياضية المتعددة

أنواع الذكاء المتعدد

(*) :في أوائل الثمانينات من القرن الماضي قام (Howard Gardner) بإعادة النظر جذريا فيما يتعلق بالذكاء وآثاره على التعلم والتعليم ، وقدم نظرية جديدة تقوم على أساس تميز الفرد عن غيره ، وأن كل إنسان يتميز بذكاء خاص به وحده ، وأطلق على هذه النظرية " الذكاءات المتعددة " Multiple Intelligences ، وكان لهذه النظرية الأثر الأكبر على عملية التعلم والتعليم حيث غيرت مفاهيم كثيرة كانت تعتبر من المسلمات في التراث السيكولوجي .

نشأة نظرية الذكاءات المتعددة

:
في عام 1979 طلبت مؤسسة Van Leer)) من جامعة(Harvard) القيام بإنجاز بحث علمي يستهدف تقييم وضعية المعارف العلمية المهتمة بالإمكانات الذهنية للإنسان وإبراز مدى تحقيق هذه الإمكانات واستغلالها ، وفي هذا الإطار بدأ فريق من العاملين المختصين بالجامعة أبحاثهم التي استغرقت حوالي ربع قرن من الزمن ، تم خلالها تضافر جهود العديد من الباحثين ذوي اختصاصات متنوعة ، بهدف استطلاع وكشف مدى تحقيق هذه الإمكانات على أرض الواقع .

الذكاء في علم النفس

الذكاء في علم النفس:

يُعد مفهوم الذكاء من أكثر المفاهيم السيكولوجية التي دار حولها النقاش والجدل فتعددت تعريفاته ، وتمايزت نظرياته ، وتنوعت أساليب قياسه ، وفي المقابل لا يوجد مصطلح أو مفهوم في علم النفس يَجمع بين شيوع الاستخدام وصعوبة التعريف الإجرائي مثل مصطلح الذكاء ،

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

التطبيقات التربوية للنظرية البنائية

:
اختلفت وتباينت الآراء حول العلاقة بين نظريات التعلم ونظريات التدريس ، ففي حين يرى ( Gage )أن مجال تطبيق نظريات التعلم محدود في ميدان الممارسات التربوية ، وأن نظريات التعلم لا تقدم حلولا للمشاكل والقضايا التي يواجهها المعلم في الصف الدراسي ،

البنائية في علم النفس والعلوم المختلفة

:
البنية كلمة واسعة فضفاضة ، لا تكاد تعني شيئا لأنها تعني كل شيء ، وقيل عنها أنها لفظ متعدد الدلالات ، والبنية لا توجد بالفعل في صميم الأشياء ، وإنما هي مجرد فرض يستخدمه العلماء كأداة ناجعة للبحث ، ويرى البعض أن لفظ البنائية يعني في الاستعمال الشائع فلسفة جديدة في الحياة مثل: كلمة ماركسية , وكلمة وجودية. ( زكريا إبراهيم ، 1976؛ 7 )

النظرية البنائية

البنائية ( Constructivism ) : سيدة العلم والفلسفة ، رقم واحد بلا منازع ، ابتداء من عام 1966 وحتى الآن ، قفزت ـ على حين فجأة ـ من مؤخرة الصفوف لتحتل مكان الصدارة بين مفاهيم الفكر الحديث . والبنائية ـ في بدايات ظهورها ـ اعتبرها البعض منهجا فكريا وأداة للتحليل ، تقوم على فكرة الكلية أو المجموع المنتظم للأشياء

طبيعة الاعتماد ـ الاستقلال الإدراكي


تعددت وتباينت التعريفات المختلفة للأساليب المعرفية ، ويرجع مفهوم كلمة اسلوب "style " من حيث مدلولها النفسي إلى البورت ( Allport) وذلك في عام 1937 حينما استخدمها كأول الباحثين في أبحاثه عن أساليب الحياة "life styles " ، أما في الوقت الحاضر فإن لفظ" أسلوب معرفي" يعني الفروق بين الأفراد في التفضيلات والاتجاهات الناشئة عن العادات ، وتكوين وتناول المعلومات . وقد تطور مفهوم الأساليب المعرفية في علم النفس وأصبح يشغل عدة مجالات في الوقت المعاصر مثل : الإدراك ، التذكر ، التفكير ، تكوين وتناول المعلومات والمفاهيم ،الانتباه ، الشخصية ... الخ .( Richard Riding & Stephen Rayner ,1998)

تصنيف الأساليب المعرفية

تصنيف الأساليب المعرفية :ـ
تعددت الأبحاث والدراسات التي تناولت مجال الأساليب المعرفية كما ونوعا ، وتقدر الأبحاث والدراسات التي تمت في هذا الميدان بعشرات الألآف ، وأصبحت شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت ) بما تحتويه من ملايين المواقع والصفحات ، في جميع مجالات الحياة ، مجالا خصبا للباحثين والدارسين ، وهذا الكم الهائل من المعلومات ، يزيد الأمر صعوبة ويجعل البحث عن موضوع معين أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش !!.

ماهية الأساليب المعرفية

ماهية الأساليب المعرفية :ـ
يعتبر أسلوب " الاعتماد ـ الاستقلال الإدراكي " من أكثر الأساليب المعرفية استخداما في البحوث المتصلة بالمشكلات التربوية ، وقد نشأت دراسة الأساليب المعرفية وطرق تقديرها في المعمل. فقد بدأ وتكن وزملاؤه ( 1954 ) دراسات معملية نتج عنها صياغة أسلوب معرفي هو : الاعتماد ـ الاستقلال الإدراكي عن المجال ( Field Dependence / Independence ) وذلك في محاولة لفهم العلاقة بين الإدراك والمعرفة ونمو الشخصية..

عن الواقع التعليمي يتحدثون

" حاورناهم .. فأجابوا "
أساتذة التربية ، وأولياء الأمور ، والمعلمون ..
عن الواقع التعليمي يتحدثون ..

أ . د /عبد الله عزباوي ..
إذا تمت الأمور بطريقة عشوائية فقل على التعليم السلام !!

أ . د / محمد سكران ..
ما لدينا ليس تعليما وإنما صراع من أجل الحصول على شهادة !!

أ .د / محمد فوزي عبد المقصود ..

﴿ ثقافة الخدمة التعليمية العامة ﴾

مقدمة : قد يتراءى للبعض أن يتساءل : ماذا نعني بثقافة الخدمة التعليمية العامة ؟ ومن الصعوبة بمكان تحديد مفهوم واضح ومحدد لهذه العبارة ، نظرا لتلازم كلمة " ثقافة " بمعانيها المتعددة ـ والتي سنوضحها لاحقا ـ مع عبارة الخدمة التعليمية العامة ، وهي أيضا غير محددة ، وتختلف من مجتمع لآخر ، فهي ترتبط بالمخرجات التربوية المأمولة التحقيق والتي ينشدها المجتمع من مؤسساته التربوية . وفي تلك الورقة سنحاول قدر الإمكان إلقاء بعض الضوء على هذا المفهوم ـ برغم عدم وجود أية مراجع مرتبطة بهذا المفهوم(*) ـ آملين أن تكون تلك الورقة دافعا للمزيد من البحث في هذا الموضوع .